2050

ماذا تعتقد؟

السنة الزمنية ("الوضعية" > ابحث عن “إنتروبيا وسهم الزمن“) تشير إلى 2050 ميلادية. أنت تقضي يوم شبه اعتيادي ولكنه غير اعتيادي قياساً باليوم!


هل 2050 بعيدة عن اليوم؟ ولماذا يجب تصوّر حياتك في هذا المستقبل الذي قد يبدو بعيداً؟


إن كان عمرك 20 سنة، فتصبح في بداية الخمسين في 2050 وإن كنت في الثلاثين فتصبح في عقدك السادس من العمر. وإن أخذنا احتمالية ارتفاع معدلات عيش إنسان اليوم لمستويات تتجاوز 90-100 سنة كمعدل، هذا يعني أنك قد تعيش حتى 2100!

السؤال ماذا ستفعل خلال المتبقي من عمرك وكيف سيكون شكل حياتك؟ كيف تؤثر قراراتك اليوم على شكل حياتك في المستقبل؟ ماذا ستقدم للبشرية خلال فترة حياتك؟ ماذا سيقدم البشرية لك خلال هذه الحقبة؟ كيف ستؤول الأمور؟

خذ نفساً عميقاً، لنفكر في الموضوع.


أولاً، لديك الوقت. ثانياً، هذا لا يعني التبطح، لأن الوقت سيمضي بسرعة (أدري أنه لا يوجد شيء حقيقي اسمه الوقت)، ولكن هو لإعطائك مساحة للتوقف والتفكير والتفكّر في كيف قد يكون شكل حياتك.


الكثير من الأمور في هذه الحياة عشوائية ولا يمكن التنبؤ بها (تحتاج مصدر لهذه المعلومة، ابحث عنها فلديك الكثير من الوقت)، ولكن دعنا نتلذذ بتخيل المستقبل (أو ربما أنت ممن يعيشون في الماضي؟ انتبه!)

بالتأكيد “ستعمل” بطريقة تختلف عن اليوم، إلا إذا كنت لا تتحرك. العالم يتحرك، أنت لديك الخيار (أو ربما لا، هل الإنسان مخيّر؟). هل سيكون العمل هو المكون الأساسي ليومك الروتيني في المستقبل؟ إذا لا، ماذا ولماذا؟ كيف تستعد لذلك؟


يتبع… أو ربما لا