افهم وانسخ


الطبيعة

يقول “ڤيكتور شاوبرقر”، العالم النمساوي الذي لم يجلس على كرسي جامعة، أن فهم الطبيعة ومن ثم نسخها، هو الطريق الصحيح للإنسان في استدامة بقائه. اهتم “ڤيكتور” بالماء وحركته والطاقة الكامنة فيه لفهم الكون


السؤال الذي لا يزال قائم، هل اكتشف كيف تطير “الأطباق الطائرة”؟ وهل سرق الأمريكان هذه التقنية منه؟ وهل قتلوه وخبأوا تقنياته؟ ربما.


Kapieren und kopieren

Viktor Schauberger

أهم فكرة أخرجها لنا هذا العالم الفذّ، هو أن العالم أخطأ بتبني “الطاقة الانفجارية Explosion” بدلاً من النقيض لها وهي “الطاقة الانهيارية Implosion” للعيش والبناء. وصل لهذه الفكرة بعد دراسة الطبيعة، وخصوصاً الموائع، مثل الماء والهواء وهو يتجول في الغابة وبين الأنهار


موسيقى للغوص في الموائع!

ماهي الطاقة الانفجارية؟


هي أي طاقة تنشأ من انفجار شيء، وينتج عنها احتكاك وحرارة. مثل احتراق الوقود في “سلندرات” المحرك، فهي تدفع “السلندر” بانفجار خليط الوقود والأكسجين، ومنها تتحرك المركبة معتمدة على الطاقة المخزنة في الوقود الأحفوري. اتجاه الطاقة هنا يخرج من نواة الانفجار إلى خارجه وأطرافه. من الأمثلة الكونية للطاقة الانفجارية، الشمس




ماهي الطاقة الانهيارية؟


هي طاقة تتجمع وتمتص إلى مركز معين، وتنتج عن متضادين متجاذبين حول مركز الطاقة. يمكن مشاهدة هذه الطاقة في الإعصار، فهو عبارة عن تقابل هواء بارد وهواء حار يتعاركون حتى يبدأ مركز الطاقة بتكوين بؤرة امتصاص لهذه الطاقة. من الأمثلة الكونية للطاقة الانهيارية، الثقوب السوداء. اتجاه الحركة في هذه الطاقة من الخارج للداخل

ليش مهم طريقة إنتاج الطاقة؟


الطاقة الانهيارية أقوى بمراحل وأكفأ من الطاقة الانفجارية، حسب ما يقول شاوبرقر. لكن خلنا نشوف تجربة توضح طاقة انهيارية من القناة الرهيبة المعروفة بـ “فك المخ”

ولو ودك بمقطع آخر، هنا “آدم ساڤچ” وتجاربه لنفي “الخزعبلات” أو إثبات صحتها بالتجربة


وش الهدف، ليش أفهم وأنسخ الطبيعة؟


لو ركزت في كل التقنيات من حولك، ستجدها مستقاه من أشياء في الطبيعة. تقريباً كل شيء من التقنيات القديمة إلى التقنيات الحديثة والمتقدمة


السؤال المهم الآن، إذا كان الإنسان يعيش في مكان لا يمثل الطبيعة بشيء، هل سيبدع هذا الإنسان؟ هل سيفهم لينسخ؟ في إعتقادي أن هذا غير ممكن، فحتى الشجرة لا تسلم من مقص الإنسان ليشذبها ويشكلها، وبهذا يلوث فهم إنسان آخر بذريعة لا تغتفر

أتركك الآن مع وثائقي عن “ڤيكتور شاوبرقر” وإذا ودك تستزيد